وظهرت الطبش، أمام وسائل الإعلام أثناء تقديم العزاء برحيل البطريرك مار
نصرالله بطرس صفير من الصرح البطريركي في بكركي (البطريركية الانطاكية
السريانية المارونية) وهي تشرب القهوة في نهار رمضان.
وانتشرت صورة النائبة بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان، واختلفت وجهات النظر والآراء حولها.
واعتبر عدد من مستخدمي مواقع التواصل أن من واجب النائبة، التي تمثل الطائفة السنية في البرلمان اللبناني، أن تحترم حرمة شهر رمضان بغض النظر من موقفها من الصيام.
فقال وسام الديك: "رولا الطبش انتخبت عن المقعد السني بالبرلمان وليس عن المقعد العلماني. صحيح هي حرة أن تصوم أو أن تفطر ولكن يجب عليها أن تستتر كما أمر الله وأن تحترم حرمة هالشهر والناس التي أوصلتها إلى البرلمان والناس اللي عّم ينتقدوا لهم الحق أن ينتقدوا لم نكون ببلد علماني مش ببلد طائفي".
وفي رد على تغريدة مدافعة عن الطبش، قال عادل عبد الكريم مراد: "هلق ربنا سبحانه وتعالى لم يفرض قصاص دنيوي على من لا يصوم ولكن مثل ما بتعرفي عنا في لبنان نظام طائفي وهذه الطبش تمثل طائفة معينة في البرلمان بقى كان لازم تحترم مشاعر الناس يلي بتمثلهم ولكن إذا ما احترمت أمر ربها سبحانه بدها تحترم أهل السنة التي تمثلهم في البرلمان".
وخلص وسام إلى القول: "للأسف أصبح اختيار آل الحريري للمرشحين خاطئ على عكس سياسة الحريري الأب. بالأمس أخطاء من ديما جمالي واليوم رولا الطبش. نحن مع تمثيل المرأة بدون أدنى شك ولكن هناك سيدات سنية موزونة ومرموقة. هذه الممارسات تدل على انتهاء السياسة الحريرية وحبه من شارعه".
وفي المقابل رفض آخرون الحملة التي تعرضت لها النائبة رولا الطبش، فقالت الإعلامية اللبنانية ديما صادق على حسابها على تويتر: "بدك تحاسب النائب اللي انتخبته حاسبه على أدائه التشريعي، على إذا نفذ وعوده الانتخابية. حياته وطقوسه الشخصية ما حدا اله معها! وإذا أنت منتخبها لتطبيق شريعة السنة فكنت ما تنتخبها من الأول لإنها مش محجبة، مش الحجاب فريضة؟ الدين شأن خاص! كل التضامن مع رولا الطبش".
وقالت فاطمة أرجا: "لما الشعب بيعرف يحاسب المسؤول عن مشاريعه الإنمائية بس وقتا منقدر نبني بلد، خلصونا من هالجدل البزنطي لأن ما حدا بيتحاسب عن حدا كل إنسان دينه لنفسه، للتذكير، إنتخبتوها لتمثلكن سياسيا وليس دينيا".
وعلقت جيني على الحملة بالقول: "صائمة أو فاطرة هي حرّة وهيدا قرار شخصي".
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تثير فيها النائبة رولا الطبش الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان.
فقد تعرضت الطبش في وقت سابق لانتقادات واسعة بعد مشاركتها في طقس مسيحي أثناء حضورها قداسا للمحبة والسلام في بيروت.
ولم يكن دخول جارودي الكنيسة ما أثار غضب الناشطين عبر مواقع التواصل في ذلك الوقت، والذين رأوا أنّ من الطبيعي مشاركة المسلمين للمسيحيين في مناسبات اجتماعيّة، ومشاركة المسيحيين للمسلمين في مناسباتهم الخاصة.
لكنّ الأمر المفاجئ بالنسبة لهم هو تقدم الطبش إلى الكاهن، لكن الكاهن لم يناولها القربان بل اكتفى بوضع الكأس على رأسها، علمًا أنّ هذا الأمر من الطقوس التي يتبعها المسيحيون حصرًا.
ناقش الكاتب تامر عبد الحميد في صحيفة الاتحاد الإماراتية الاتهامات الموجهة من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي لعدة مسلسلات، ولاسيما الخليجية، التي تعرض في رمضان.
ويؤكد عبد الحميد أن الحلقات الأولى من مسلسل "العاصوف2" بطولة النجم السعودي ناصر القصبي "لم تنل رضا بعض المتابعين بسبب الرتابة والهدوء"، مضيفاً أن المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي "علقوا على بعض الأخطاء التاريخية من حيث الملابس والديكورات والإكسسوارات، والتي لا تتناسب مع الحقبة التاريخية التي تجري فيها أحداث المسلسل".
كما تناول الكاتب أيضا المسلسل الكويتي "دفعة القاهرة" والذي يتناول قصص مجموعة من الطالبات الكويتيات أثناء فترة دراستهن بالمرحلة الجامعية في مصر مع أول دفعة كويتية إلى القاهرة عام 1956.
كما يؤكد محمد زكريا في اليوم السابع المصرية أن مسلسل "الواد سيد الشحات" بطولة أحمد فهمي يحقق "نجاحاً كبيرا منذ انطلاق عرضه... وبات متصدراً للأعمال الكوميدية ويغرد منفرداً في هذا العام".
ويضيف زكريا: "أحمد فهمى كعادته اختار فكرة كوميدية خارج الصندوق... وحقق نجاحاً كبيراً متفوقاَ على العديد من المسلسلات الكوميدية التي تم عرضها في نفس الموسم والذى شهد تواجد العديد من نجوم الكوميديا الكبار".
وتشير زينب حاوي في الأخبار اللبنانية إلى الإحصاءات التي صدرت مؤخراً حول المسلسلات التي تتصدر نسب المشاهدة في العالم العربي.
وفيما يخص الأعمال الدرامية اللبنانية، تؤكد حاوي أن هذه الإحصاءات تشير إلى "تصدّر كل من 'الباشا' (كتابة رازي وردة، اخراج عاطف كيوان)، و'آخر الليل' (قصة ديمتري ملكي ــ معالجة درامية عبير صيّاح ــ إخراج أسامة الحمد)، و'دقيقة صمت' (كتابة سامر رضوان، وإخراج شوقي الماجري)" لقائمة نسب المشاهدة الرمضانية في لبنان.
وفيما يتعلق بعدد التغريدات وأرقام الهاشتاغات الخاصة بمسلسلات رمضان، تؤكد حاوي أنه طبقا لأرقام برنامج المشهدية الذي يذاع على شاشة الميادين اللبنانية "تصدرّ كل من 'خمسة ونص '، تلاه 'الهيبة'، و'الحصاد'، ثم 'الكاتب' و'دقيقة صمت'."
تحت هذا العنوان، كتب نذير رضا في المدن اللبنانية ينتقد الحضور الواضح للغة العنف والبلطجة في مسلسل 'خمسة ونص' من بطولة نادين نسيب نجيم وقصيّ خولي، إذ يقول: " تلك 'الطبخة' من الحراس، واستعراض القوة، و'التشبيح' والسيارات بزجاج داكن، تنسف المبدأ الأساسي بفكرة حضور الدولة، ووجودها كمرجعية قانونية وضابطة أمنية للإخلال بالقانون، والموكلة تحصيل الحقوق الفردية وردع المخلين".
وانتشرت صورة النائبة بشكل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان، واختلفت وجهات النظر والآراء حولها.
واعتبر عدد من مستخدمي مواقع التواصل أن من واجب النائبة، التي تمثل الطائفة السنية في البرلمان اللبناني، أن تحترم حرمة شهر رمضان بغض النظر من موقفها من الصيام.
فقال وسام الديك: "رولا الطبش انتخبت عن المقعد السني بالبرلمان وليس عن المقعد العلماني. صحيح هي حرة أن تصوم أو أن تفطر ولكن يجب عليها أن تستتر كما أمر الله وأن تحترم حرمة هالشهر والناس التي أوصلتها إلى البرلمان والناس اللي عّم ينتقدوا لهم الحق أن ينتقدوا لم نكون ببلد علماني مش ببلد طائفي".
وفي رد على تغريدة مدافعة عن الطبش، قال عادل عبد الكريم مراد: "هلق ربنا سبحانه وتعالى لم يفرض قصاص دنيوي على من لا يصوم ولكن مثل ما بتعرفي عنا في لبنان نظام طائفي وهذه الطبش تمثل طائفة معينة في البرلمان بقى كان لازم تحترم مشاعر الناس يلي بتمثلهم ولكن إذا ما احترمت أمر ربها سبحانه بدها تحترم أهل السنة التي تمثلهم في البرلمان".
وخلص وسام إلى القول: "للأسف أصبح اختيار آل الحريري للمرشحين خاطئ على عكس سياسة الحريري الأب. بالأمس أخطاء من ديما جمالي واليوم رولا الطبش. نحن مع تمثيل المرأة بدون أدنى شك ولكن هناك سيدات سنية موزونة ومرموقة. هذه الممارسات تدل على انتهاء السياسة الحريرية وحبه من شارعه".
وفي المقابل رفض آخرون الحملة التي تعرضت لها النائبة رولا الطبش، فقالت الإعلامية اللبنانية ديما صادق على حسابها على تويتر: "بدك تحاسب النائب اللي انتخبته حاسبه على أدائه التشريعي، على إذا نفذ وعوده الانتخابية. حياته وطقوسه الشخصية ما حدا اله معها! وإذا أنت منتخبها لتطبيق شريعة السنة فكنت ما تنتخبها من الأول لإنها مش محجبة، مش الحجاب فريضة؟ الدين شأن خاص! كل التضامن مع رولا الطبش".
وقالت فاطمة أرجا: "لما الشعب بيعرف يحاسب المسؤول عن مشاريعه الإنمائية بس وقتا منقدر نبني بلد، خلصونا من هالجدل البزنطي لأن ما حدا بيتحاسب عن حدا كل إنسان دينه لنفسه، للتذكير، إنتخبتوها لتمثلكن سياسيا وليس دينيا".
وعلقت جيني على الحملة بالقول: "صائمة أو فاطرة هي حرّة وهيدا قرار شخصي".
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تثير فيها النائبة رولا الطبش الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان.
فقد تعرضت الطبش في وقت سابق لانتقادات واسعة بعد مشاركتها في طقس مسيحي أثناء حضورها قداسا للمحبة والسلام في بيروت.
ولم يكن دخول جارودي الكنيسة ما أثار غضب الناشطين عبر مواقع التواصل في ذلك الوقت، والذين رأوا أنّ من الطبيعي مشاركة المسلمين للمسيحيين في مناسبات اجتماعيّة، ومشاركة المسيحيين للمسلمين في مناسباتهم الخاصة.
لكنّ الأمر المفاجئ بالنسبة لهم هو تقدم الطبش إلى الكاهن، لكن الكاهن لم يناولها القربان بل اكتفى بوضع الكأس على رأسها، علمًا أنّ هذا الأمر من الطقوس التي يتبعها المسيحيون حصرًا.
أفردت الكثير من الصحف العربية
بنسختيها الورقية والإلكترونية مساحات واسعة في مقالات الرأي لمناقشة الأعمال الدرامية التي يقدمها النجوم العرب في شهر رمضان الكريم.
وبينما انشغل بعض المعلقين بتصنيف المسلسلات بحسب نسب المشاهدة، اتهم آخرون بعض الأعمال بـ "السرقة الأدبية" و"الترويج للتشبيح".ناقش الكاتب تامر عبد الحميد في صحيفة الاتحاد الإماراتية الاتهامات الموجهة من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي لعدة مسلسلات، ولاسيما الخليجية، التي تعرض في رمضان.
ويؤكد عبد الحميد أن الحلقات الأولى من مسلسل "العاصوف2" بطولة النجم السعودي ناصر القصبي "لم تنل رضا بعض المتابعين بسبب الرتابة والهدوء"، مضيفاً أن المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي "علقوا على بعض الأخطاء التاريخية من حيث الملابس والديكورات والإكسسوارات، والتي لا تتناسب مع الحقبة التاريخية التي تجري فيها أحداث المسلسل".
كما تناول الكاتب أيضا المسلسل الكويتي "دفعة القاهرة" والذي يتناول قصص مجموعة من الطالبات الكويتيات أثناء فترة دراستهن بالمرحلة الجامعية في مصر مع أول دفعة كويتية إلى القاهرة عام 1956.
كما يؤكد محمد زكريا في اليوم السابع المصرية أن مسلسل "الواد سيد الشحات" بطولة أحمد فهمي يحقق "نجاحاً كبيرا منذ انطلاق عرضه... وبات متصدراً للأعمال الكوميدية ويغرد منفرداً في هذا العام".
ويضيف زكريا: "أحمد فهمى كعادته اختار فكرة كوميدية خارج الصندوق... وحقق نجاحاً كبيراً متفوقاَ على العديد من المسلسلات الكوميدية التي تم عرضها في نفس الموسم والذى شهد تواجد العديد من نجوم الكوميديا الكبار".
وتشير زينب حاوي في الأخبار اللبنانية إلى الإحصاءات التي صدرت مؤخراً حول المسلسلات التي تتصدر نسب المشاهدة في العالم العربي.
وفيما يخص الأعمال الدرامية اللبنانية، تؤكد حاوي أن هذه الإحصاءات تشير إلى "تصدّر كل من 'الباشا' (كتابة رازي وردة، اخراج عاطف كيوان)، و'آخر الليل' (قصة ديمتري ملكي ــ معالجة درامية عبير صيّاح ــ إخراج أسامة الحمد)، و'دقيقة صمت' (كتابة سامر رضوان، وإخراج شوقي الماجري)" لقائمة نسب المشاهدة الرمضانية في لبنان.
وفيما يتعلق بعدد التغريدات وأرقام الهاشتاغات الخاصة بمسلسلات رمضان، تؤكد حاوي أنه طبقا لأرقام برنامج المشهدية الذي يذاع على شاشة الميادين اللبنانية "تصدرّ كل من 'خمسة ونص '، تلاه 'الهيبة'، و'الحصاد'، ثم 'الكاتب' و'دقيقة صمت'."
تحت هذا العنوان، كتب نذير رضا في المدن اللبنانية ينتقد الحضور الواضح للغة العنف والبلطجة في مسلسل 'خمسة ونص' من بطولة نادين نسيب نجيم وقصيّ خولي، إذ يقول: " تلك 'الطبخة' من الحراس، واستعراض القوة، و'التشبيح' والسيارات بزجاج داكن، تنسف المبدأ الأساسي بفكرة حضور الدولة، ووجودها كمرجعية قانونية وضابطة أمنية للإخلال بالقانون، والموكلة تحصيل الحقوق الفردية وردع المخلين".
No comments:
Post a Comment