بعث العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، يوم
الأحد، برسالة شفوية إلى أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر
الصباح.
ونقل الرسالة الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز المستشار في
الديوان الملكي خلال استقباله من قبل رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بدولة الكويت الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح، بدار سلوى ظهر الأحد.وتضمنت الرسالة العلاقات الأخوية الطيبة التي تربط البلدين والشعبين.
كما نقل تهنئة الملك سلمان وولي العهد محمد بن سلمان بعودة الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح من رحلة العلاج سالما.
كما حضر أمير دولة الكويت بدار سلوى ظهر الأحد مأدبة الغداء التي أقيمت تكريما للمستشار بالديوان الملكي السعودي بمناسبة زيارته للكويت.
وتأتي زيارة المبعوث السعودي في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات بين الرياض والكويت توترا بسبب عدم التوصل لاتفاق مع الكويت بشأن إنتاج النفط في المنطقة المحايدة.
واندلعت التوترات منذ العقد الماضي، حين ثار غضب الكويت جراء قرار سعودي لتمديد امتياز "شيفرون" بحقل الوفرة حتى 2039 دون استشارة الكويت، كما أغلقت الرياض "حقل الخفجي" في 2014 بسبب مشكلات بيئية، وفي 2015، أغلقت "شيفرون" "حقل الوفرة" متعللة بصعوبات في استخراج تصاريح العمل وتوفير المواد.
جدير بالذكر أن الأمير محمد بن سلمان زار الكويت يوم 30 سبتمبر 2018، لمناقشة إمدادات النفط والوساطة الكويتية لتسوية الأزمة مع قطر.
وفي أعقاب الزيارة تناقلت وسائل إعلام تقارير عن "فشلها"، لكن الخارجية الكويتية نفت صحة تلك التقارير، وأعربت عن ارتياحها للزيارة ونتائجها، التي وصفتها بالإيجابية، مؤكدة أن المباحثات التي جرت اتسمت بـ "الروح الأخوية الحميمية".
أفاد قائد شرطة البصرة رشيد فليح بأن 80% من المخدرات التي تدخل إلى المحافظة مصدرها إيران وأن الـ20% المتبقية تأتي من بقية المنافذ
بما فيها الكويت.
وكشف فليح خلال مؤتمر صحفي عقده في المحافظة يوم الأحد أنه حصل على الموافقات المطلوبة من قيادة العمليات المشتركة ووزارة الداخلية
لشن عملية عسكرية واسعة، لتأمين الشريط الحدودي للبصرة مع إيران على مدى 94 كيلومترا.وتابع: "سنعمل بقوة على تأمين هذه الحدود من خلال قيادة الحدود والقوة البحرية في محافظة البصرة".
وأضاف فليح أن مياه شط العرب ستخضع لعمليات تفتيش أدق لإيقاف تدفق المخدرات من إيران.
وفي وقت سابق أعلن قائد شرطة محافظة البصرة انطلاق حملة أمنية تستهدف تجار السموم المخدرة في المدينة.
وجاءت هذه الفتوى بعد يوم من إعدام التنظيم أربع نساء رميا بالرصاص في بلدة الشعفة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي بتهمة التخابر مع الحكومة السورية، حسب ما أكدت مصادر أهلية لمراسلنا.
من جانبه، وثّق "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، ومقره في بريطانيا، إعدام التنظيم لامرأتين في البلدة بتهمة التعامل مع "قوات سوريا الديمقراطية" ("قسد") ذات الأغلبية الكردية.
في غضون ذلك، ذكر "المرصد" أن الجيب الأخير لـ"داعش" شرق الفرات يشهد هجوما متجددا لمسلحي التنظيم على مواقع "قوات سوريا الديمقراطية"، حيث تدور اشتباكات عنيفة على مشارف بلدة هجين، وسط أنباء عن وقوع خسائر من الطرفين.
ويأتي ذلك بالتزامن مع استكمال "قوات سوريا الديمقراطية" والتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة تحضيراتهما لإطلاق عملية عسكرية من أجل مسح "داعش" من المنطقة، حسب "المرصد".
المصدر: RT + المرصد السوري لحقوق الإنسان
No comments:
Post a Comment